ترانيم مسيحية - رأفة الله في البشرية - ترنيمة عن كلام الله
ترانيم مسيحية - رأفة الله في البشرية - ترنيمة عن كلام الله
1
يمكنُكَ فَهم رَأفَةِ الله بِطُرق مُختلِفَة.
مَعناها الحُب، الحِمايَة وَالاكْتِراث.
الرَأفَة تَعني أَن تَكون مرتبطًا بعَمق.
تَعني الاهتِمام لِدَرَجَة الامْتِناع عَن الأَذَى.
بِالمُجمَل هيّ انْعِكاس المَحَبَّة.
أو هيّ تَعبيرٌ عَن مَشاعِرأنك لن تتخلى عنهم.
بِالمُجمَل هيّ انْعِكاس المَحَبَّة.
أو هيّ تَعبيرٌ عَن مَشاعِرأنك لن تتخلى عنهم.
هذِهِ هي رَحْمَة الله وَصَبْرُهُ تِجاه الانسان.
مع أن الله اسْتَعمَل كَلِمة شائعة بين البشر،
لكنها تَحْمِلُ صَوت قَلبهُ وَمَوقِفَهُ.
عِندَما نَطَق الله انكَشَفَت حقيقةُ كُلُ شيء.
2
شوارع نَيْنَوَى حالُها من حال سدوم،
كانت ملئى بالأشرار، الفاسدينَ والقساة.
لكن لِكَونِهم تابوا،
تَغَيَّرَ قَلبُ الله ومُنِعَ الدَمار في الوقت.
نحو كلمة الله وإرشاداتهُ،
مَوْقِفُهُم كان مُختَلف عن أُناس سدوم.
إذعانَهُم لله كان من الصَميم،
وتوبَتُهُم عن خَطاياهُم كانت حقيقة مُطْلَقَة.
كانوا جادِّين ومُستقيمين بكُل الطُرُق.
لذلك عاد الله فأظهر لهم رحمتهُ وأنعم بها عليهم.
من "الكلمة يظهر في الجسد"
إن مفهوم الخلاص في المسيحية هو ليس الخلاص من شخص أو جماعة، لكنه دعوة الى الملكوت!
(لوقا 15: 1-10) رحمة الله وبحثه عن الإنسان الضال وفرح السماء بخلاصه وذلك من خلال مثل الخروف الضال ومثل الدرهم الضائع.